الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3627 \ 1 - حدثنا يحيى بن يعلى ، ثنا أبي ، ثنا غيلان ، عن عثمان أبي اليقظان ، عن جعفر بن إياس ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية : والذين يكنزون الذهب والفضة كبر ذلك على المسلمين ، وقالوا : ما يستطيع أحدنا أن يترك لولده مالا يبقى بعده . فقال رضي الله عنه : أنا أفرج عنكم ، فانطلقوا ، وانطلق عمر رضي الله عنه واتبعه ثوبان رضي الله عنه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ; فقال : يا نبي الله ، إنه كبر على أصحابك هذه الآية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنا لم نفرض الزكاة إلا لما بقي من أموالكم ، وإنما فرضت المواريث في الأموال لتبقى بعدكم .

                                                                                        قال : فكبر عمر رضي الله عنه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بما يكنز ؟ المرأة الصالحة ؛ إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإن غاب عنها حفظته


                                                                                        3627 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة بهذا .

                                                                                        [ ص: 710 ] [ ص: 711 ] [ ص: 712 ] [ ص: 713 ] [ ص: 714 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية