الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 19 ] [من كتاب المناقب]

                                                                                        114 - باب فضل قبائل من العرب

                                                                                        4144 - قال أبو يعلى : حدثنا محمد بن بحر البصري ، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد ، حدثني أبي ، قال : سمعت سعد بن إبراهيم يحدث عن أبيه ، عن جده عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قريش والأنصار [ ص: 20 ] وجهينة ، ومزينة ، وأسلم ، وغفار ، وأشجع ، وسليم أولياء لي ، ليس لهم ولي دون الله ورسوله .

                                                                                        قال عمرو بن يحيى : فلقيت إسحاق بن سعد بن إبراهيم في المسجد ، فقلت : إن أبي حدثني عن أبيك ، فذكره . فقال : إنما هم سبعة ، لا أدري الذي نقص منهم .

                                                                                        [ ص: 21 ] قال عمرو : وقد ذكر أبي عن غيره أن الذي نقص منهم : سليم .

                                                                                        قلت : الحديث في الصحيح بغير هذا السياق من طريق سعد بن إبراهيم ، لكن قال عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، وهو الأصح .

                                                                                        [ ص: 22 ] [ ص: 23 ] [ ص: 24 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية