الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4268 \ 1 - وحدثنا عبد الرحمن بن صالح ، حدثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني داود بن الحصين ، عن عبد الرحمن بن عقبة ، عن أبيه عقبة مولى جبر بن عتيك ، قال : شهدت أحدا مع موالي ، فضربت رجلا من المشركين ، فلما قتلته قلت : خذها مني وأنا الرجل الفارسي ، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ألا قلت : خذها مني وأنا الرجل الأنصاري ؟ فإن مولى القوم من أنفسهم .

                                                                                        [ ص: 371 ] [ ص: 372 ]

                                                                                        4268 \ 2 - وقال الحسن بن سفيان : حدثنا شيبان بن أبي شيبة ، حدثنا يحيى بن العلاء ، عن داود بن الحصين ، عن عقبة بن عبد الرحمن ، عن أبيه رضي الله عنه قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فذكره .

                                                                                        4268 \ 3 - وقال أبو نعيم : حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدثنا الحسن به .

                                                                                        فلزم من هذا أن ترجم أبو نعيم وسلمة بن نافع لعبد الرحمن بن عقبة في الصحابة ، ولا أصل له ، والله أعلم .

                                                                                        [ ص: 373 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية