الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4288 - وقال أبو بكر : حدثنا وكيع ، عن إسماعيل ، عن قيس ، عن المغيرة بن شعبة ، قال : إنه كان قائما على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف ، وهو متلثم ، فجعل عروة ، يعني : ابن مسعود الثقفي ، يتناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يكلمه ، فقال له المغيرة : لتكفن يدك ، أو لا ترجع إليك يدك ، والمغيرة متقلد سيفا ، فقال عروة : من هذا يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : هذا ابن أخيك المغيرة قال : أجل يا غدر ، ما غسلت رأسي من غدرتك .

                                                                                        هذا إسناد في نهاية الصحة ، وهو في صحيح البخاري من طريق الزهري عن عروة ، عن مروان بن الحكم ، والمسور بن مخرمة ، في الحديث الطويل في قصة الحديبية وعمرة القضية ، وفيه إرسال ، وهذا أحسن اتصالا ، فلهذا استدركته .

                                                                                        ( 205 ) وقد تقدم في الجهاد في باب القيام على رأس الأمير بالسيف .

                                                                                        [ ص: 428 ] [ ص: 429 ] [ ص: 430 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية