الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4341 \ 1 - وقال أبو بكر : حدثنا أحمد بن عبد الله ، عن عبد الحميد بن بهرام ، قال: حدثني شهر بن حوشب ، حدثني جندب بن سفيان ، رجل من بجيلة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم ، تصدم الرجل كصدم جباه فحول الثيران ، يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا ، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ، فقال رجل : فكيف نصنع عند ذلك يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ادخلوا بيوتكم ، وأخملوا ذكركم ، فقال رجل : أرأيت إن دخل على أحدنا بيته ، قال : فليمسك بيده ، وليكن عبد الله المقتول ، ولا يكن عبد الله القاتل ، فإن الرجل يكون في قبة الإسلام فيأكل مال أخيه ويسفك دمه ويعصي ربه ويكفر بخالقه وتجب له جهنم .

                                                                                        إسناده حسن .

                                                                                        4341 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا محمد بن بكار ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام به .

                                                                                        [ ص: 569 ] [ ص: 570 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية