الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 836 ] 448 - وقال مسدد : حدثنا عطاف بن خالد ، حدثني إسماعيل بن رافع ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف ، فأتاه رجلان : أنصاري ، وثقفي ، فذكر الحديث ، قال : فقال الثقفي : أخبرني يا رسول الله عما جئت أسألك عنه ، قال صلى الله عليه وسلم : " جئت تسألني عن الصلاة " ، فذكر الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم : " ثم إذا قمت إلى الصلاة فاقرأ ما تيسر من القرآن ، ثم إذا ركعت فأمكن يديك من ركبتيك ، وافرق بين أصابعك حتى تطمئن راكعا ، ثم إذا سجدت فمكن وجهك من السجود حتى تطمئن ساجدا ، وصل من أول الليل وآخره " .

                                                                                        قال : أرأيتك إن صليت الليل كله ؟

                                                                                        قال صلى الله عليه وسلم : فإنك إذا أنت
                                                                                        .

                                                                                        [ ص: 837 ] [ ص: 838 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية