الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 238 ] 539 \ 1 - وقال أبو يعلى : حدثنا شيبان ، ثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي : الأصم ، عن الجعد أبي عثمان ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : صلى أنس بن مالك رضي الله عنه في مسجد بني رفاعة : هاهنا ، فأمر رجلا من أصحابه أن يؤذن ، فصلى بهم الصبح : فلما أن فرغ من صلاته ، أقبل على القوم فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا صلى بأصحابه : أقبل على القوم ، فقال : اللهم إني أعوذ بك من عمل يخزيني ، اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني ، اللهم إني أعوذ بك من صاحب يرديني ، اللهم إني أعوذ بك من أمل يلهيني ، اللهم إني أعوذ بك من فقر ينسيني .

                                                                                        539 \ 2 - وقال البزار : حدثنا طالوت بن عباد ، ثنا بكر بن خنيس ، عن أبي عمران الجوني ، عن الجعد ، عن أنس رضي الله عنه .

                                                                                        وقال : لا نعلم رواه عن أنس إلا الجعد ، ولا عنه إلا أبو عمران ، ولا حدث به إلا بكر وليس بالقوي ، كذا قال ، وقد تابعه عقبة كما ترى .

                                                                                        [ ص: 239 ] [ ص: 240 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية