أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، قال: حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا قال: أخبرنا عبد الرزاق، معمر، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك فقال الذي تولى كبره منهم: علي، فقلت: لا، حدثني سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عتبة بن مسعود، كلهم سمع عائشة رضي الله عنها تقول: الذي تولى كبره عبد الله بن أبي، قال: فقال لي: فما كان جرمه؟ قال: قلت [ ص: 73 ] : سبحان الله من قومك أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أنهما سمعا عائشة تقول: كان مسيئا في أمري.
أخرجه البخاري في الصحيح من حديث معمر وأخبرنا أبو علي الروذباري، قال: حدثنا أبو محمد بن شوذب المقرئ، بواسط، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك، قال: حدثنا قال: حدثنا يزيد بن هارون، أبو معشر، قال: حدثنا أفلح بن عبد الله بن المغيرة، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك، فذكر الحديث بطوله عن عروة، وابن المسيب، وعلقمة، عن وعبيد الله بن عبد الله، عائشة، لم يذكر أبا سلمة، وأبا بكر بن عبد الرحمن، وزاد:، قال: حدثنا الوليد، وما ذاك؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة بني المصطلق فساهم بين نسائه، فخرج سهمي، وسهم أم سلمة وذكر الحديث.