[ ص: 165 ] باب الطائف ودعائه لثقيف بالهداية وإجابة الله تعالى دعاءه إذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقفول من
حدثنا رحمه الله إملاء، قال: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة، قال: حدثنا قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، سفيان بن عيينة.
(ح) وأنبأنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أبو يحيى زكريا بن يحيى، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي العباس، عن قال: عبد الله بن عمر، الطائف فلم ينل منهم شيئا، قال: "إنا قافلون غدا إن شاء الله" ، فقال المسلمون: أنرجع ولم نفتحه؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اغدوا على القتال غدا" ، فأصابهم جراح، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا قافلون غدا إن شاء الله" ، فأعجبهم ذلك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم " حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل رواه مسلم في الصحيح عن عن أبي بكر بن أبي شيبة، سفيان هكذا.
وقال: عن عبد الله بن عمرو في بعض النسخ.
وأخرجه البخاري عن عن علي بن المديني فقال: عن ابن عيينة، [ ص: 166 ] [ ص: 167 ] أخبرناه عبد الله بن عمر أبو عبد الله الحافظ، قال: أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس بن سلمة العنزي، قال: حدثنا قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا علي بن المديني، سفيان، عن عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، عن قال: عبد الله بن عمر، الطائف فلم ينل منهم شيئا قال: "إنا قافلون إن شاء الله" فثقل عليهم، وقالوا: أنذهب ولم نفتحه؟ لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل وذكر الحديث، قال علي: وقال سفيان مرة: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: حدثنا بهذا الحديث سفيان غير مرة عن عمرو، عن أبي العباس، عن لم يقل عبد الله بن عمر بن الخطاب، عبد الله بن عمرو بن العاص.
رواه البخاري في الصحيح عن علي بن المديني.
قال البخاري: قال الحميدي: حدثنا سفيان يعني، قال: حدثنا عمرو، قال: سمعت أبا العباس الأعمى، يقول: سمعت يقول: عبد الله بن عمر بن الخطاب، الطائف، قال: "إنا قافلون إن شاء الله غدا" ، فقالوا: يا رسول الله، أنقفل قبل أن نفتحها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاغدوا على القتال غدا إن شاء الله" ، قال: فغدوا على القتال فأصابهم جراحة شديدة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنا قافلون غدا إن شاء الله" ، فكأنهم اشتهوا ذلك وسكتوا، قالوا: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 168 ] أخبرناه لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل أبو عبد الله الحافظ، قال: أنبأنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، قال: أنبأنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميدي، فذكره.
وأخبرنا قال: أنبأنا أبو عمرو الأديب قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، المنيعي، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن ابن عيينة، عمرو، عن أبي العباس الشاعر الأعمى، عن عبد الله بن عمرو، قال ابن أبي شيبة: وسمعت يحدث به مرة أخرى عن ابن عيينة، ابن عمر، قال: الطائف وذكر الحديث أخبرنا حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل أبو محمد عبد الله بن يحيى السكري، ببغداد، قال: أنبأنا قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا المفضل بن غسان الغلابي، أظنه عن قال: يحيى بن معين، أبو العباس الشاعر، عن عبد الله بن عمرو، في وابن عمر الطائف، الصحيح فتح ابن عمر واسم أبي العباس: السائب بن فروخ مولى بني كنانة.