أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال: حدثنا ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير، ، قال: حدثنا ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، العباس بن سهل بن سعد الساعدي، أو عن العباس، عن الشك مني " سهل بن سعد، ولا تتوضؤوا منه للصلاة، وما كان من عجين عجنتموه فاعلفوه الإبل، ولا تأكلوا منه شيئا، ولا يخرجن أحد منكم الليلة إلا ومعه صاحب له" ، ففعل الناس ما أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا رجلين من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين مر بالحجر ونزلها استقى الناس من بئرها، فلما راحوا منها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس: "لا تشربوا من مائها شيئا، بني ساعدة، خرج أحدهما لحاجة وخرج الآخر في طلب بعير له، فأما الذي ذهب لحاجته فإنه خنق على مذهبه، وأما الذي ذهب في طلب بعيره فاحتملته الريح حتى طرحته بجبلي طيئ، فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ألم أنهكم أن يخرج رجل منكم إلا ومعه صاحب له" ، ثم دعا للذي أصيب على مذهبه فشفي، وأما الآخر فإنه وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من تبوك " قال عبد الله بن أبي بكر: وقد سمى لي العباس الرجلين، ولكنه استودعني إياهما فأبى أن يسميهما لنا. عبد الله