أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي بن المؤمل، أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، أنبأنا حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، محمد بن حماد الطهراني، أنبأنا سهل بن عبد الرحمن المعروف بالسندي بن عبد ربه [ ص: 145 ] ، عن عبد الله بن أبي أويس، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن ، عن سعيد بن المسيب أبي أمامة بن عبد المنذر الأنصاري، قال: أبو لبابة، فقال: يا رسول الله، إن التمر في المرابد، وما في السماء سحاب نراه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اسقنا" ، فقام أبو لبابة فقال: يا رسول الله، إن التمر في المرابد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأسبلت السماء ومطرت، وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم طاف الأنصار "اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة يسد ثعلب مربده بإزاره" بأبي لبابة، يقولون له: يا أبا لبابة إن السماء والله لن تقلع حتى تقوم عريانا تسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فقام أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره فأقلعت السماء. استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، فقال: "اللهم اسقنا، اللهم اسقنا" ، فقام
".