وأخبرنا أبو الحسين، أخبرنا حدثنا عبد الله، قال: حدثنا يعقوب، الحميدي، قال: حدثنا سفيان، حدثنا مجالد، عن الشعبي، قال وحدثنا يعقوب: ، حدثنا سعيد بن منصور هشيم، حدثنا مجالد، عن الشعبي، قال: لما صالح الحسن بن علي رضي الله عنه , وقال هشيم: لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية، قال له معاوية بالنخيلة: قم فتكلم , فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد , فإن أكيس الكيس التقى , وإن أعجز العجز الفجور ألا ومعاوية حق لامرئ كان أحق به، أو حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين , وحقن دمائهم، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين , ثم استغفر ونزل ".