أخبرنا أبو عبد الله محمد الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا العباس بن محمد، سعد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، قال: حدثنا عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي، عن عمر بن الحكم بن رافع بن سنان، وهو عم قال: حدثني بعض عمومتي وآبائي أنهم كانت عندهم ورقة يتوارثونها في الجاهلية، حتى جاء [ ص: 383 ] الله تعالى بالإسلام وهي عندهم، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم، عبد الحميد بن جعفر المدينة، ذكروا له وأتوه بها مكتوب فيها: اسم الله وقوله الحق، وقول الظالمين في تباب، هذا الذكر فيهم صلاة لو كانت في قوم نوح ما أهلكوا بالطوفان، وفي عاد ما أهلكوا بالريح، وفي ثمود ما أهلكوا بالصيحة. لأمة تأتي في آخر الزمان يسبلون أطرافهم، ويأتزرون على أوساطهم، ويخوضون البحور إلى أعدائهم،
بسم الله وقوله الحق، وقول الظالمين في تباب.
كأنه استقبل قصة أخرى.
قال: فعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قرئت عليه لما فيها.