[ ص: 5 ] باب سوى ما مضى في باب ذكر رضاعه قال الله عز وجل: ما جاء في شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم واستخراج حظ الشيطان من قلبه، ألم نشرح لك صدرك .
أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب ببخارى، قال: حدثنا أبو الفضل العباس بن الفضل المعروف بدبيس، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا قال: أخبرنا حماد بن سلمة ثابت، عن أنس بن مالك " أنس: فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام ذات يوم وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب , ثم شق القلب فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه وأعاده في مكانه، وجعل الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدا قد قتل، فجاؤوا وهو منتقع اللون، فقال
أخرجه مسلم في الصحيح عن شيبان، عن حماد.