أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، محمد بن إسحاق الصنعاني، قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا عن سليمان هو ابن المغيرة، ثابت، عن أنس قال: محمد، فأسعى ولا أرى شيئا، ثم يقولون: جاء محمد، فأسعى ولا أرى شيئا حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه فكمنا في بعض جدار أبو بكر المدينة، ثم بعثنا رجلا من بعض البادية ليؤذن بهما الأنصار فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار حتى انتهوا إليهما، فقالت الأنصار: انطلقا آمنين مطاعين، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم، فخرج أهل المدينة حتى أن العواتق لفوق البيوت يتراءينه يقلن: أيهم هو؟ أيهم هو؟ قال: فما رأينا منظرا شبيها به يومئذ.
قال أنس: فلقد رأيت يوم دخل علينا ويوم قبض، فلم أر يومين شبيها بهما ". إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء