أخبرنا قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الصفار إسماعيل بن الفضل، قال: حدثني سهل بن عثمان العسكري، قال: حدثنا قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة، مجالد، عن ، عن زياد بن علاقة ، قال: سعد بن أبي وقاص
قال: وكنت أنا في أناس من أصحابي فقلنا: نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنخبره، فانطلقنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقام غضبان محمر الوجه، فقال: "ذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين، إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، ولأبعثن عليكم رجلا ليس بأخيركم، أصبركم على الجوع والعطش" فبعث علينا عبد الله بن جحش، وكان أول أمير أمره في الإسلام " لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بعثنا في ركب، ولا نكون مائة، وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة أو جهينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا، فلجأنا إلى جهينة فسرينا، وقالوا: لم تقاتلونا في الشهر الحرام؟ فقلنا: إنما نقاتل في الشهر الحرام من أخرجنا من البلد الحرام، وكان الفيء إذ ذاك أن من أخذ شيئا فهو له، فقال بعضنا: نأتي عير قريش هذه فنقتطعها، وقال قوم: لا، بل نقيم مكاننا. [ ص: 15 ] وأخبرنا قال: أخبرنا أبو الحسن، أحمد، قال: حدثنا قال: حدثنا محمد بن يونس، الفرج بن عبيد الأزدي، قال: حدثنا قال: حدثنا حماد بن أسامة، عن المجالد بن سعيد، ، عن زياد بن علاقة قطبة بن مالك، عن ، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص المدينة، فذكر الحديث بمعناه إلا أنه لم يذكر الفيء، وقال: فرجع أناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأقمت أنا في أناس منا لنتقبض عير قريش، وذكر الحديث.
.