وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: أخبرنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا ، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه . موسى بن عقبة
(ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، قال: حدثنا جدي، حدثنا ، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر محمد بن فليح ، عن عن موسى بن عقبة ، فذكر قصة ابن شهاب الزهري عبد الله [ ص: 21 ] بن جحش بمعنى ما مضى، إلا أنه قال: فتخلف رجلان، ولم يذكر إضلال البعير، وذكر أن عكاشة بن محصن حلق رأسه، ثم أوفى على رجل، إلا أنه ذكر الرمي لواقد، قال: وذلك في رجب قبل بدر بشهرين، وهي هاجت بينهم القتال، وحرشت بين الناس " قال في سياق القصة: فأرسلت قريش ليفادوا الأسيرين، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "أخاف أن تكونوا قد أصبتم سعد بن مالك وعتبة بن غزوان" ، فلم يفادهما حتى قدم سعد وعتبة، ففوديا، فأسلم الحكم بن كيسان، وأقام عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجع عثمان بن عبد الله بن المغيرة كافرا، قال فيه وقالت اليهود عند ذلك: فكان ذلك كما قالوا، وكان لهم فيما تفاءلوا من ذلك وأحبوا ما يسوءهم
واقد وقدت الحرب، وعمرو عمرت الحرب، والحضرمي حضرت الحرب،