[ ص: 164 ] باب غزوة ذات السويق حين جاء أبو سفيان ليصيب غرة، قال وكانت في ذي الحجة بعد ابن إسحاق: بدر بشهرين
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: أخبرنا القاسم الجوهري، قال: أخبرنا قال: أخبرنا ابن أبي أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه، (ح) وأخبرنا موسى بن عقبة أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، قال: أخبرنا جدي، قال: أخبرنا ، قال: أخبرنا إبراهيم بن المنذر فليح ، عن ، عن موسى بن عقبة قال: كان ابن شهاب، أبو سفيان بن حرب حين قتل الله عز وجل من قتل من المشركين ببدر من أشرافهم ومن وجوههم، نذر أن لا يمس رأسه دهن ولا غسل، ولا يقرب أهله حتى يغزو محمدا ويحرق في طوائف المدينة، فخرج من مكة سرا خائفا في ثلاثين فارسا، ويقول بعض الناس: بل أكثر من ذلك، ليحل يمينه، حتى [ ص: 165 ] نزل بجبل من جبال المدينة يقال له: نبت، فبعث رجلا أو رجلين من أصحابه، وأمرهما أن يحرقا أدنى نخل يأتيانها من نخل المدينة، فوجدا صورا من صيران نخل العريض، فأحرقا فيها وانطلقا، وانطلق أبو سفيان وأصحابه سراعا هاربين قبل مكة "" فأعجزه ولم يدرك منهم أحدا فرجع ". وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين حتى بلغ قرقرة الكدر،