أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أحمد بن علي الخزاز أبو جعفر، قال سفيان : أخبرنا محمد بن يونس يعني الجمال، قال: أخبرنا سفيان، قال: حدثنا عن عمرو يعني ابن دينار، عكرمة، عن قال: ابن عباس، حيي بن أخطب، وكعب بن الأشرف، مكة على قريش، فحالفوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا لهم: أنتم أهل العلم القديم وأهل الكتاب، فأخبرونا عنا وعن محمد، قالوا: ما أنتم وما محمد؟ قالوا: نحن ننحر الكوماء، ونسقي اللبن على الماء، ونفك العناة، ونسقي الحجيج، ونصل الأرحام.
قالوا: فما محمد؟ قالوا: صنبور قطع أرحامنا، واتبعه سراق [ ص: 194 ] الحجيج بنو غفار.
قالوا: لا، بل أنتم خير منهم، وأهدى سبيلا، فأنزل الله تعالى: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت إلى آخر الآية ". " قدم
قال سفيان: وكانت غفار أهل سلة في الجاهلية، يعني: سرقة.