[ ص: 265 ] الجزء الأول
[ ص: 267 ] [ ص: 267 ] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على
محمد النبي وعلى آله وسلم .
[ يقول ]
nindex.php?page=showalam&ids=11819عمر بن إبراهيم - عفا الله عنه - أخبرنا الفقيه الإمام
أبو الحسن [ ص: 268 ] أحمد بن مقبل ، أيده الله وسدده ، قال : أخبرنا الفقيه الإمام
أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن مسعود البريهي ، رحمه الله ، قال : أخبرني الفقيه الحافظ
أبو الحسن علي بن أبي بكر بن حمير بن التبع بن فضيل ، قال : أخبرنا الشيخ الفقيه
أسعد بن خير بن يحيى بن عيسى بن ملامس ، رضي الله عنه ، عن أبيه
خير بن يحيى ، قال : حدثنا
أبو بكر أحمد بن محمد البزار المكي ، عن
محمد بن الحسين الآجري - رحمة الله عليه ،
[ ص: 269 ] قال
محمد بن الحسين الآجري ، رحمه الله :
أحق ما ابتدأت به الكلام : الحمد لله مولانا الكريم ، وأجل الحمد ما حمد به الكريم نفسه ، فأنا أحمده به :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الحمد لله رب العالمين *
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرحمن الرحيم *
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مالك يوم الدين ) ، و (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=1الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير *
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=2يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور ) ، و (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) ، و (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=111الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) ، أحمده شكرا لما تفضل به علينا من نعمه الدائمة ، وأياديه
[ ص: 270 ] القديمة ، حمد من يعلم أن مولاه الكريم يحب الحمد ، فله الحمد على كل حال .
وصلى الله على البشير النذير ، السراج المنير ،
nindex.php?page=treesubj&link=30589_28747_25037سيد ولد آدم ، عليه السلام ، المذكور نعته في التوراة والإنجيل ، الخاتم لجميع الأنبياء ، ذلك محمد ، صلى الله وآله الطيبين ، وعلى أصحابه المنتخبين ، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين .
ورزقنا الله وإياكم التمسك بطاعته ، وبطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وبما كان عليه صحابته والتابعون لهم بإحسان ، وبما كان عليه الأئمة من علماء المسلمين ، وعصمنا وإياكم من الأهواء المضلة ، إنه سميع قريب .
[ ص: 265 ] الْجُزْءُ الْأَوَّلُ
[ ص: 267 ] [ ص: 267 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ .
[ يَقُولُ ]
nindex.php?page=showalam&ids=11819عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - عَفَا اللَّهُ عَنْهُ - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ الْإِمَامُ
أَبُو الْحَسَنِ [ ص: 268 ] أَحْمَدُ بْنُ مُقْبِلٍ ، أَيَّدَهُ اللَّهُ وَسَدَّدَهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ الْإِمَامُ
أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْبُرَيْهِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْفَقِيهُ الْحَافِظُ
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنُ حِمْيَرِ بْنِ التَّبَعِ بْنِ فُضَيْلٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ
أَسْعَدُ بْنُ خَيْرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِيسَى بْنِ مُلَامِسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ
خَيْرِ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ الْمَكِّيُّ ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْآجُرِّيِّ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ ،
[ ص: 269 ] قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآجُرِّيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ :
أَحَقُّ مَا ابْتَدَأْتُ بِهِ الْكَلَامَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ مَوْلَانَا الْكَرِيمِ ، وَأَجَلُّ الْحَمْدِ مَا حَمِدَ بِهِ الْكَرِيمُ نَفْسَهُ ، فَأَنَا أَحْمَدُهُ بِهِ :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ *
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=1الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ *
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=2يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ ) ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) ، وَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=111الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ) ، أَحْمَدُهُ شُكْرًا لِمَا تَفَضَّلَ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ نِعَمِهِ الدَّائِمَةِ ، وَأَيَادِيهِ
[ ص: 270 ] الْقَدِيمَةِ ، حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ مَوْلَاهُ الْكَرِيمَ يُحِبُّ الْحَمْدَ ، فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ ، السِّرَاجِ الْمُنِيرِ ،
nindex.php?page=treesubj&link=30589_28747_25037سَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ ، الْمَذْكُورِ نَعْتُهُ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ، الْخَاتِمِ لِجَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ ، ذَلِكَ مُحَمَّدٌ ، صَلَّى اللهُ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ الْمُنْتَخَبِينَ ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ .
وَرَزَقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمُ التَّمَسُّكَ بِطَاعَتِهِ ، وَبِطَاعَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبِمَا كَانَ عَلَيْهِ صِحَابَتُهُ وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، وَبِمَا كَانَ عَلَيْهِ الْأَئِمَّةُ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، وَعَصَمَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ .