1216 - وحدثنا ابن عبد الحميد ، قال : حدثنا أبو يحيى العطار ، قال : حدثنا . . وذكر الحديث بإسناده مثله . إسحاق بن يوسف الأزرق ، .
قال رحمه الله : محمد بن الحسين
فهذا مذهبنا في رضي الله عنه ، أنه الخليفة الرابع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : علي بن أبي طالب "الخلافة ثلاثون سنة" .
وقد روي عن قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : حذيفة فزاهد في الدنيا ، راغب في الآخرة ، وإن وليتموها أبا بكر فقوي أمين ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، وإن وليتموها عمر فهاد مهدي ، يقيمكم على طريق مستقيم" . عليا "وإن وليتموها
قال رحمه الله : محمد بن الحسين
كما قال : لم يزل علي رضي الله عنه منذ نشأ مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض النبي صلى الله عليه وسلم على الطريق المستقيم ، ثم بايع حذيفة رضي الله عنه فكان على الطريق المستقيم ، فلما قبض لأبي بكر رضي الله عنه بايع أبو بكر رضي الله عنهما فكان معه على الطريق المستقيم ، فلما قبض عمر رضي الله عنه بايع عمر رضي الله عنه فكان معه على الطريق المستقيم ، فلما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ظلما برأه الله من قتله ، وكان قتله عنده ظلما مبينا ، ثم ولي الخلافة بعدهم رضي الله عنه ، فكان والحمد لله على الطريق المستقيم ، متبعا لكتاب الله عز وجل ، متبعا لسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، متبعا عثمان لأبي بكر وعمر رضي الله [ ص: 1762 ] عنهم ، لم يغير من سنتهم ، ولم يزل زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة ، متواضعا في نفسه ، رفيعا عند الله عز وجل وعند المؤمنين حتى قتل شهيدا ، لعن الله قاتله وأخزاه في الدنيا والآخرة . وعثمان