1988 - أخبرنا إبراهيم بن الهيثم الناقد ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12162أبو معمر القطيعي [ ص: 2498 ] قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، [ رضي الله عنها ] قالت : "أمروا بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسبوهم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=treesubj&link=30208 "لا تذهب الدنيا حتى يسب آخر هذه الأمة أولها" .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين :

فقد ظهر هذا في مواضع كثيرة من بلدان الدنيا ، يلعنون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولن يضر ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يضرون أنفسهم .

وقد رسمت في هذا الكتاب - وهو كتاب الشريعة - فضائلهم رضي الله عنهم ، ونظهر بعد ذلك ما على من سبهم أو لعنهم وآذاهم ما يجب عليه من اللعنة من الله عز وجل ، ومن ملائكته ومن الناس أجمعين .

1988 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ النَّاقِدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12162أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ [ ص: 2498 ] قَالَ : أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16490عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ ، [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ] قَالَتْ : "أُمِرُوا بِالِاسْتِغْفَارِ لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبُّوهُمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : nindex.php?page=treesubj&link=30208 "لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسُبَّ آخِرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَوَّلَهَا" .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14179مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ :

فَقَدْ ظَهْرَ هَذَا فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ مِنْ بُلْدَانِ الدُّنْيَا ، يَلْعَنُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَنْ يَضُرَّ ذَلِكَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِنَّمَا يَضُرُّونَ أَنْفُسَهُمْ .

وَقَدْ رَسَمْتُ فِي هَذَا الْكِتَابِ - وَهُوَ كِتَابُ الشَّرِيعَةِ - فَضَائِلَهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَنَظْهَرُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا عَلَى مَنْ سَبَّهُمْ أَوْ لَعَنَهُمْ وَآذَاهُمْ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ مِنَ اللَّعْنَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمِنَ مَلَائِكَتِهِ وَمِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ .