195 - حدثنا
أبو محمد عبد الله بن العباس الطيالسي ، قال : حدثنا
بندار - محمد بن بشار .
- وحدثنا
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى محمد بن المثنى [ قالا ] : كنا نقرأ على شيخ ضرير
بالبصرة فلما
nindex.php?page=treesubj&link=29453_28742_29455أحدثوا ببغداد القول بخلق القرآن ، قال الشيخ : " إن لم يكن القرآن مخلوقا فمحا الله القرآن من صدري " . قال : فلما سمعنا هذا من قوله تركناه وانصرفنا عنه ، فلما كان بعد مدة لقيناه فقلنا يا فلان ما فعل القرآن ؟ قال : " ما بقي في صدري منه شيء " قلنا : ولا (
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد ) . . . ؟ قال : ولا (
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قل هو الله أحد ) . . . إلا أن أسمعها من غيري يقرؤها " .
[ ص: 550 ] تم الجزء الثاني من كتاب الشريعة بحمد الله ومنه، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد النبي وآله وسلم تسليما. . . . "
يتلوه الجزء الثالث من الكتاب إن شاء الله وبه الثقة.
195 - حَدَّثَنَا
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
بُنْدَارٌ - مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ .
- وَحَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12166أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى [ قَالَا ] : كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى شَيْخٍ ضَرِيرٍ
بِالْبَصْرَةِ فَلَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=29453_28742_29455أَحْدَثُوا بِبَغْدَادَ الْقَوْلَ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ ، قَالَ الشَّيْخُ : " إِنْ لَمْ يَكُنِ الْقُرْآنُ مَخْلُوقًا فَمَحَا اللَّهُ الْقُرْآنَ مِنْ صَدْرِي " . قَالَ : فَلَمَّا سَمِعْنَا هَذَا مِنْ قَوْلِهِ تَرَكْنَاهُ وَانْصَرَفْنَا عَنْهُ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ مُدَّةٍ لَقِينَاهُ فَقُلْنَا يَا فُلَانُ مَا فَعَلَ الْقُرْآنُ ؟ قَالَ : " مَا بَقِيَ فِي صَدْرِي مِنْهُ شَيْءٌ " قُلْنَا : وَلَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) . . . ؟ قَالَ : وَلَا (
nindex.php?page=tafseer&surano=112&ayano=1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) . . . إِلَّا أَنْ أَسْمَعَهَا مِنْ غَيْرِي يَقْرَؤُهَا " .
[ ص: 550 ] تَمَّ الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الشَّرِيعَةِ بِحَمْدِ اللَّهِ وَمَنِّهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا. . . . "
يَتْلُوهُ الْجُزْءُ الثَّالِثُ مِنَ الْكِتَابِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَبِهِ الثِّقَةُ.