278 - حدثنا
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي ، [ ص: 659 ] قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13665أبو بكر الأثرم ، قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله أحمد بن حنبل سئل عن
nindex.php?page=treesubj&link=28651الاستثناء في الإيمان ما تقول فيه ؟ فقال : " أما أنا فلا أعيبه " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله : " إذا كان يقول : الإيمان قول وعمل فاستثنى مخافة واحتياطا ، ليس كما يقولون : على الشك ، إنما تستثني للعمل ، قال الله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين ) .هذا استثناء بغير شك ، وقال صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=673964 " إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله تعالى " ، قال هذا كله تقوية للاستثناء في الإيمان .
278 - حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ ، [ ص: 659 ] قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13665أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ ، قَالَ : سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ سُئِلَ عَنِ
nindex.php?page=treesubj&link=28651الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْإِيمَانِ مَا تَقُولُ فِيهِ ؟ فَقَالَ : " أَمَّا أَنَا فَلَا أُعِيبُهُ " .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : " إِذَا كَانَ يَقُولُ : الْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ فَاسْتَثْنَى مَخَافَةً وَاحْتِيَاطًا ، لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ : عَلَى الشَّكِّ ، إِنَّمَا تَسْتَثْنِي لِلْعَمَلِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=27لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ) .هَذَا اسْتِثْنَاءٌ بِغَيْرِ شَكٍّ ، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=673964 " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ لِلَّهِ تَعَالَى " ، قَالَ هَذَا كُلُّهُ تَقْوَيَةٌ لِلِاسْتِثْنَاءِ فِي الْإِيمَانِ .