83 - باب ذكر قول الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=219وتقلبك في الساجدين )
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين رحمه الله :
اعلموا - رحمنا الله وإياكم - أن النكاح كان في الجاهلية على أنواع غير محمودة إلا نكاحا واحدا ، نكاح صحيح ، وهو هذا النكاح الذي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته ، يخطب الرجل إلى الرجل وليته ، فيزوجه على الصداق وبالشهود ، فرفع الله عز وجل قدر نبينا صلى الله عليه وسلم ، وصانه عن نكاح الجاهلية ، ونقله في الأصلاب الطاهرات بالنكاح الصحيح ، من لدن
آدم ، بنقله في أصلاب الأنبياء ، وأولاد الأنبياء ، حتى أخرجه بالنكاح الصحيح صلى الله عليه وسلم .
83 - بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=219وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ )
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14179مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ :
اعْلَمُوا - رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ - أَنَّ النِّكَاحَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى أَنْوَاعٍ غَيْرِ مَحْمُودَةٍ إِلَّا نِكَاحًا وَاحِدًا ، نِكَاحٌ صَحِيحٌ ، وَهُوَ هَذَا النِّكَاحُ الَّذِي سَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ ، يَخْطُبُ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ وَلِيَّتَهُ ، فَيُزَوِّجُهُ عَلَى الصَّدَاقِ وَبِالشُّهُودِ ، فَرَفَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْرَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَصَانَهُ عَنْ نِكَاحِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَنَقَلَهُ فِي الْأَصْلَابِ الطَّاهِرَاتِ بِالنِّكَاحِ الصَّحِيحِ ، مِنْ لَدُنْ
آدَمَ ، بِنَقْلِهِ فِي أَصْلَابِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَأَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِ ، حَتَّى أَخْرَجَهُ بِالنِّكَاحِ الصَّحِيحِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .