ذكر الدعاء في قنوت الوتر
أحسن شيء روي في دعاء الوتر حديث الحسن بن علي:
2713 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا قال: ثنا أحمد بن يونس، زهير.
2714 - وحدثنا علان بن المغيرة، قال: ثنا عمرو بن خالد، قال: ثنا زهير، قال: ثنا أبو إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، الحسن بن علي، قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت"، قال: يقوله في الوتر. [ ص: 218 ] عن
وجاء في الحديث عن أنه كان عمر بن الخطاب اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين قلوبهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك ويكفرك، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق. وكان يقول في القنوت في الوتر: - وهو الراوي هذا الحديث عن عبيد بن عمير يقول: بلغني أنهما سورتان من القرآن في مصحف عمر بن الخطاب - وأنه يوتر بهما كل ليلة. ابن مسعود،
2715 - حدثناه عن إسحاق، عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، عطاء أنه سمع يأثر عن عبيد بن عمير أنه قال ذلك. [ ص: 219 ] عمر بن الخطاب
وممن روينا عنه أنه قنت بالسورتين: علي بن أبي طالب، ، وعبد الله بن مسعود وقد رويت في القنوت أخبارا، وقد ذكرتها في كتاب قيام الليل. وأبي بن كعب،
وقد روي عن أنه كان يقول: النخعي قدر قراءة ( قدر قنوت الوتر، إذا السماء انشقت ) ، وذكر قول هذا النخعي فقال: هذا قليل يعجبني أن يزيد. لأحمد بن حنبل
وقال أصحاب الرأي: كان يقال: مقدار القيام في القنوت مقدار ( إذا السماء انشقت ) ، و ( والسماء ذات البروج ) ، وليس فيه دعاء موقت. وقال كنحو من قولهم، غير أنه قال: يقنت بالسورتين. إسحاق