ذكر استحباب تخفيف الركعتين قبل الفجر
2727 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا قال: أخبرنا يزيد بن هارون، يحيى بن سعيد.
2728 - وحدثنا أبو أحمد، قال: أخبرنا عن جعفر بن عون، يحيى بن سعيد، أن محمد بن [عبد الرحمن] بن أخي عمرة أخبره، عن أنها سمعت عمرة، تقول: عائشة حتى إني لأقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن؟!. كان رسول الله يصلي ركعتين قبل الفجر فيخففهما
وقد روينا عن أنه قال: لا بأس أن يطيل ركعتي الفجر يقرأ فيهما من حزبه إذا فاته. الحسن البصري
وروينا عن عطاء أنه سئل، عن إطالة ركعتي الفجر؟ قال: نعم إن شئت. وقال أما أنا فلا أزيد على أم القرآن وحدها، وذكر حديث مالك: عائشة.
قال أما الاقتصار على قراءة [أم] القرآن فلا أحسنه، ولا إعادة على من فعل ذلك، وأحب أن يقرأ فيهما ما روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ به، وتخفيفهما أحب إلي لاتباع السنة [ ص: 227 ] أبو بكر: