ذكر اختلاف أهل العلم
في الآية التي يسجد فيها من: (حم السجدة)
اختلف أهل العلم في فقالت طائفة: يسجد في الأولى منهما ( الآية التي يسجد فيها من حم السجدة؛ إن كنتم إياه تعبدون ) ، روي هذا القول عن: ابن عمر، . وابن عباس
2833 - حدثنا قال: ثنا علي بن عبد العزيز، أبو نعيم، قال: ثنا عبد السلام، عن الحجاج، عن نافع، عن أنه كان يسجد في الأولى من ال حم. ابن عمر
2834 - حدثنا علي، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا عبد السلام، عن الحجاج، عن عطاء، عن أنه كان يسجد في أول الآيتين من ال حم. ابن عباس
وبه قال الحسن البصري، وقال ومحمد بن سيرين، مسروق: كان أصحاب عبد الله يسجدون بالأولى. وقال أدركت الأعمش: إبراهيم، وأبا صالح، وطلحة، وزبيد يسجدون بالآية الأولى من حم السجدة. وقاله مالك بن أنس، والليث بن سعد.
وقالت طائفة: السجدة فيها عند قوله: ( وهم لا يسأمون ) ، روي عن [ ص: 277 ] أنه قال ذلك، وهذه الرواية أثبت من الرواية الأخرى، وروي ذلك عن: ابن عباس وابن سيرين، سعيد بن المسيب، والنخعي، وأبي وائل، وبه قال سفيان الثوري، وإسحاق.
2835 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، سعيد الزبيدي، وفطر، عن مجاهد، كان يسجد في الآخرة من حم: ( ابن عباس وهم لا يسأمون ) . أن