الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              رهن المرتد عن الإسلام

                                                                                                                                                                              واختلفوا في رهن المرتد عن الإسلام .

                                                                                                                                                                              فقالت طائفة : لا يجوز رهنه . كذلك قال أبو ثور .

                                                                                                                                                                              وقال الشافعي : الرهن جائز . وحكي عنه أنه قال : إن رهن قبل أن يوقف ماله فرهنه جائز ، وإن رهن بعد توقف ماله لم يجز رهنه . أبو ثور عنه .

                                                                                                                                                                              وقال أصحاب الرأي : إن قتل على الردة فرهنه باطل . وإن أسلم فهو جائز . والله أعلم .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية