ذكر عدد التسبيح في الركوع والسجود
1464 - حدثنا علان بن المغيرة، قال: نا ، قال: حدثني عبد الله بن صالح الليث ، عن موسى بن أيوب الغافقي من أهل مصر ، عن رجل من قومه، - وكان موسى سماه - ، عن عقبة بن عامر فسبح باسم ربك العظيم ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في ركوعكم"، ولما نزلت: ( سبح اسم ربك الأعلى ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في سجودكم".، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال: "سبحان ربي العظيم" ثلاث مرات، وإذا سجد قال: "سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ". [ ص: 350 ] أنه لما نزلت هذه الآية (
1465 - حدثنا إسماعيل، قال: نا قال: نا أبو بكر، ، عن حفص بن غياث ، عن ابن أبي ليلى ، عن الشعبي صلة، عن حذيفة؛ قلت أنا لحفص: وبحمده؟ قال: نعم، إن شاء الله. يقول في سجوده: "سبحان ربي الأعلى" ثلاثا، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
وقد روينا عن علي؛ أنه كان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثا، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثا، وعن أنه كان إذا ركع، قال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا فزيادة، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا فزيادة. ابن مسعود
1466 - حدثنا علي، قال: نا حجاج، قال: نا حماد، عن عن عاصم بن بهدلة أبي الضحى؛ عليا كان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثا، وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثا. أن
1467 - حدثنا عن إسحاق، ، عن عبد الرزاق [بشر بن رافع] ، عن [ ص: 351 ] ، عن يحيى بن أبي كثير أبي عبيدة بن عبد الله، كان إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا فزيادة، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا فزيادة، قال ابن مسعود أبو عبيدة : وكان أبي يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله. أن
1468 - حدثنا عن إسحاق، ، عن عبد الرزاق قال: أخبرني ابن جريج ، عطاء الخراساني قال: اركع حتى تستمكن كفاك من ركبتيك قدر ثلاث تسبيحات، ثم ارفع صلبك حتى يأخذ كل عظم منك موضعه. ابن عباس أن
وقال في وفاء السجود أشار بيده ثلاث تسبيحات. وقال طاوس : الحسن البصري وقال التام من السجود سبع، والمجزئ ثلاث. الحسن: الذي يرفع رأسه قبل أن يقول: سبحان الله ثلاثا فإنما صلاته النقر.
وقد اختلف أهل العلم فيما على من فروينا عن ترك التسبيح في الركوع والسجود، الحسن أنه قال: المجزئ ثلاث. وقال إسحاق: لا تتم صلاته إلا بالتكبيرات، والتسبيح، والتشهد، والقراءة، [فإذا] تركها تارك عمدا كان تاركا لما أمر به، فعليه إعادتها.
ومن حجة من قال هذا القول سبح اسم ربك الأعلى ) : "اجعلوها في سجودكم" ، وكذلك قال لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم ) : "اجعلوها في ركوعكم" ، وهذا إن لم يكن أوكد في باب الأمر من التشهد فليس بدونه، فاللازم لمن جعل التشهد فرضا وجعل على تاركه إعادة الصلاة (أن) يقول كذلك في تارك التسبيح في الركوع والسجود، إذ هو في باب الأمر مثله أو أوكد منه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح في سجوده، [ ص: 352 ] وقال لما نزلت: (
وأسقطت طائفة فرض التسبيح عن الراكع والساجد، وقالت: لا إعادة على تاركه؛ فروينا عن أنه قال: إذا وضع يديه على ركبتيه فقد أتم، وإذا أمكن جبهته من الأرض فقد أتم. ابن سيرين
وقال : وإن لم يقل شيئا، وقال الثوري نحوه. وقيل لابن المسيب بن رافع أبي نجيح : أكان مجاهد يقول: يجزئه إذا وضع يديه على ركبتيه؟ قال: فأومأ برأسه نعم.
وكان يقول: إذا ترك التكبير، سوى تكبيرة الافتتاح وقول سمع الله لمن حمده والذكر في الركوع والسجود، لم يعد صلاته، وكذلك قال الشافعي وأصحاب الرأي. أبو ثور،
واحتج بحديث الشافعي رفاعة، ولعمري لو اقتصر على حديث رفاعة، فلم يفرض غير ما فيه مثل التشهد والتسليم [للخروج من [ ص: 353 ] الصلاة] لكان قد ذهب مذهبا.
فإن قال قائل: التشهد وجب بحديث آخر، قيل له: وكذلك التسبيح في الركوع والسجود وجب بحديث آخر، ولن يدخل في أحدهما شيء إلا دخل في الآخر مثله.
وقال فيمن أحمد بن حنبل يجزئه، وقال سبح تسبيحة في سجوده: : ليس عندنا في الركوع والسجود قول محدود، ولا تسبيح ولا غير ذلك، وقد سمعت أن التسبيح في الركوع والسجود، فإن قال ذلك المصلي في ركوعه وسجوده أجزأ عنه بعد أن يركع ويسجد حتى يطمئن، مالك بن أنس ابن نافع عنه.
وحكى عن ابن وهب أن الأمير سأله عن ذلك، فأجابه: لا يعرف ذلك يعني التسبيح في الركوع والسجود، قال مالك إذا أمكن جبهته في سجوده ويديه في ركوعه فقد تم ذلك، قال: ويضع الأنف مع الجبهة. مالك: