ذكر وقت صلاة العيد
كان يصلي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، ثم يغدو كما هو إلى المصلى. ابن عمر
2114 - حدثناه موسى، قال: نا ، قال: نا أبو بكر إسماعيل ، عن أيوب ، عن نافع ، عنه.
وبنوه يجلسون في المسجد حتى إذا طلعت الشمس صلوا ركعتين ثم يذهبون إلى المصلى، وذلك في الفطر والأضحى رافع بن خديج [ ص: 299 ] . وكان
2115 - حدثناه موسى، قال: نا ، قال: نا أبو بكر شبابة ، قال: نا ، عن ابن أبي ذئب عيسى بن سهل بن رافع بن خديج ، أنه رأى جده رافعا وبنيه.
وقال مجاهد : كل عيد أول النهار. وقال : مالك مضت السنة عندنا في وقت الفطر والأضحى أن يخرج الإمام من منزله قدر ما يبلغ مصلاه، وقد حلت الصلاة.
وقال : يغدو إلى الأضحى قدر ما يوافي المصلى حين تبرز الشمس، وهذا أعجل ما يقدر عليه، ويؤخر الغدو إلى الفطر عن ذلك قليلا غير كثير. الشافعي
وقال : يخرج في الوقت الذي ترتفع الشمس وتحل الصلاة. أبو ثور
قال : ثبت أبو بكر قبل أن يغدو، فالسنة أن يغدو الناس إلى المصلى، ويستحب أن يتقدم الناس إلى مصلاهم قبل الإمام، ثم يأتي الإمام في الوقت الذي ينزل فيه المصلي، وقد حلت الصلاة [ ص: 300 ] . أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يفطر يوم الفطر على تمرات