15691 - وأما nindex.php?page=treesubj&link=9493القتل بالقسامة: ففي حديث nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=675842أنه قتل بالقسامة رجلا من بني نصر بن مالك ".

15692 - وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=16619أبي المغيرة : أن "النبي صلى الله عليه وسلم أقاد بالقسامة في الطائف" .

15693 - وكلاهما منقطع.

15694 - وأصح ما روي في القتل بالقسامة وأعلاه بعد حديث سهل برواية nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12458عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال: حدثني خارجة [ ص: 21 ] بن زيد بن ثابت الأنصاري ، قال: " قتل رجل من الأنصار وهو سكران رجلا آخر من الأنصار من بني النجار في عهد معاوية ، ضربه بالشوبق ، حتى قتله ، ولم يكن على ذلك شهادة إلا لطخ ، وشبهة ، قال: فاجتمع رأي الناس على أن يحلف ولاة المقتول ، ثم يسلم إليهم ، فيقتلوه ، فقال خارجة بن زيد: فركبنا إلى معاوية ، فقصصنا عليه القصة ، فكتب معاوية إلى سعيد بن العاص إن كان ما ذكرنا له حقا أن يحلفنا على القاتل ، ثم يسلمه إلينا ، فجئنا بكتاب معاوية إلى سعيد بن العاص ، فقال: أنا منفذ كتاب أمير المؤمنين فاغدوا على بركة الله ، فغدونا إليه ، فأسلمه إلينا سعيد بعد أن حلفنا عليه خمسين يمينا ".

15691 - وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=9493الْقَتْلُ بِالْقَسَامَةَ: فَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=675842أَنَّهُ قَتَلَ بِالْقَسَامَةَ رَجُلًا مِنْ بَنِي نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ ".

15692 - وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16619أَبِي الْمُغِيرَةِ : أَنَّ "النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَادَ بِالْقَسَامَةِ فِي الطَّائِفِ" .

15693 - وَكِلَاهُمَا مُنْقَطِعٌ.

15694 - وَأَصَحُّ مَا رُوِيَ فِي الْقَتْلِ بِالْقَسَامَةِ وَأَعْلَاهُ بَعْدَ حَدِيثِ سَهْلٍ بِرِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ مَا رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12458عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَارِجَةُ [ ص: 21 ] بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ: " قَتَلَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ سَكْرَانُ رَجُلًا آخَرَ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ فِي عَهْدِ مُعَاوِيَةَ ، ضَرَبَهُ بَالشُّوبَقِ ، حَتَّى قَتَلَهُ ، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى ذَلِكَ شَهَادَةٌ إِلَّا لَطْخٌ ، وَشُبْهَةٌ ، قَالَ: فَاجْتَمَعَ رَأْيُ النَّاسِ عَلَى أَنْ يَحْلِفَ وُلَاةُ الْمَقْتُولِ ، ثُمَّ يُسَلَّمُ إِلَيْهِمْ ، فَيَقْتُلُوهُ ، فَقَالَ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ: فَرَكِبْنَا إِلَى مُعَاوِيَةَ ، فَقَصَصْنَا عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ إِنْ كَانَ مَا ذَكَرْنَا لَهُ حَقًّا أَنْ يُحَلِّفَنَا عَلَى الْقَاتِلِ ، ثُمَّ يُسَلِّمَهُ إِلَيْنَا ، فَجِئْنَا بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَقَالَ: أَنَا مُنْفِذٌ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَاغْدُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ ، فَغَدَوْنَا إِلَيْهِ ، فَأَسْلَمَهُ إِلَيْنَا سَعِيدٌ بَعْدَ أَنْ حَلَفْنَا عَلَيْهِ خَمْسِينَ يَمِينًا ".