129 - أخبرنا الإمام
أبو علي الحسين بن محمد القاضي، نا
أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، أنا
أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي، أنا
محمد بن يونس القرشي، نا
nindex.php?page=showalam&ids=14213عبد الله بن داود، نا
عاصم بن رجاء ابن حيوة، حدثني
داود بن جميل، عن
كثير بن قيس، قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675080nindex.php?page=treesubj&link=18467_18468_18471_18475_20030_29747_30415_32110كنت مع nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء في مسجد دمشق، فجاء رجل، فقال: يا أبا الدرداء، إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث بلغني أنك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما كانت لك حاجة غيره؟ قال: لا، قال: ولا جئت لتجارة؟ [ ص: 276 ] .
قال: لا، قال: ولا جئت إلا فيه؟ قال: نعم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "من سلك طريق علم سهل الله له طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن السماوات والأرض والحوت في الماء لتدعو له، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر، العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، فقد أخذ بحظ وافر".
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من حديث
عاصم بن رجاء ابن حيوة .
وأبو الدرداء اسمه عويمر بن عامر الأنصاري، نزل
الشام، ويقال: اسمه
عامر بن مالك، وعويمر لقبه، ويقال:
عويمر بن زيد بن قيس بن أسد بن عامر بن الحارث بن خزرج، توفي قبل خلافة
عثمان [ ص: 277 ] بسنة، يقال: سنة اثنتين وثلاثين، وقيل: توفي في خلافة
معاوية.
قوله: "وإن الملائكة لتضع أجنحتها" قيل معناه: أنها تتواضع لطالب العلم توقيرا لعلمه، كقوله سبحانه وتعالى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) ، وقال الله عز وجل: (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=215واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ) أي: تواضع لهم.
وقيل: معنى وضع الجناح: هو الكف عن الطيران، والنزول للذكر، كما ذكر في الحديث الأول: "إلا نزلت عليهم السكينة، وحفت بهم الملائكة".
وكما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655929 " إن الملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم "، قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا".
وقيل: معناه: بسط الجناح، وفرشها لطالب العلم لتحمله عليها، فيبلغه حيث يقصده من البلاد في طلب العلم.
وقيل: معناه: المعونة، وتيسير السعي له في طلبه.
قوله: "وإن السماوات والأرض والحوت في الماء لتدعو له".
قال الشيخ الإمام: أراد أهل السماوات والأرض، كقوله سبحانه وتعالى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82واسأل القرية ) أي: أهل القرية.
[ ص: 278 ] .
وفي بعض الروايات:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675080 "وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء".
وقيل: إن
nindex.php?page=treesubj&link=34149الله سبحانه وتعالى ألهم الحيتان وغيرها من أنواع الحيوان الاستغفار للعلماء، لأنهم هم الذين بينوا الحكم فيما يحل منها ويحرم للناس، فأوصوا بالإحسان إليها، ونفي الضرر عنها، مجازاة لهم على حسن صنيعهم.
قال الشيخ الإمام:
nindex.php?page=treesubj&link=18471وفضل العلم على العبادة من حيث إن نفع العلم يتعدى إلى كافة الخلق، وفيه إحياء الدين، وهو تلو النبوة.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=131أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664979 "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم".
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676731nindex.php?page=treesubj&link=18467_18471 "فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد". [ ص: 279 ] .
وقوله: "فمن أخذ به أخذ بحظ وافر".
يعني: من ميراث النبوة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "تدارس العلم ساعة من الليل خير من إحيائها".
وفي رواية: "تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلي من إحيائها".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه، وصلاح من بعده، أفضل من عبادة حول.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري: ليس عمل بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.
وعنه أيضا: ما أعلم اليوم شيئا أفضل من طلب العلم.
قيل له: ليس لهم نية؟ قال: طلبهم له نية.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : من طلب العلم يريد به ما عند الله، كان خيرا له مما طلعت عليه الشمس.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب : كنت عند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك قاعدا أسأله، فرآني أجمع كتبي لأقوم، قال مالك: "أين تريد؟"، قال: قلت: أبادر إلى الصلاة، قال: "ليس هذا الذي أنت فيه دون ما تذهب إليه إذا صح فيه النية، أو ما أشبه ذلك".
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: ما عبد الله بمثل الفقه.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري : ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم، وحفظه لمن أراد الله به.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان في تفسير الجماعة: لو أن فقيها على رأس جبل لكان هو الجماعة.
[ ص: 280 ] .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14117الحسن بن صالح : إن الناس يحتاجون إلى هذا في دينهم، كما يحتاجون إلى الطعام والشراب في دنياهم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=17098مطرف بن عبد الله بن الشخير: حظ من علم أحب إلي من حظ من عبادة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
وفي الحديث استحباب
nindex.php?page=treesubj&link=17750_26372الرحلة في طلب العلم، وذهب
موسى صلى الله عليه وسلم إلى الخضر، فقال: (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=66هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا ) .
ورحل
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله مسيرة شهر إلى
عبد الله بن أنيس في حديث واحد.
[ ص: 281 ] .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: العلم قبل القول والعمل، لقول الله عز وجل: (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=19فاعلم أنه لا إله إلا الله ) فبدأ بالعلم.
129 - أَخْبَرَنَا الْإِمَامُ
أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، نَا
أَبُو الطَّيِّبِ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنَا
أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، أَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، نَا
nindex.php?page=showalam&ids=14213عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، نَا
عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ ابْنِ حَيْوَةَ، حَدَّثَنِي
دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ
كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675080nindex.php?page=treesubj&link=18467_18468_18471_18475_20030_29747_30415_32110كُنْتُ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ، إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ غَيْرَهُ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَلَا جِئْتَ لِتِجَارَةٍ؟ [ ص: 276 ] .
قَالَ: لَا، قَالَ: وَلَا جِئْتَ إِلَّا فِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقَ عِلْمٍ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالْحُوتَ فِي الْمَاءِ لَتَدْعُو لَهُ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، الْعُلَمَاءُ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ، فَقَدْ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ".
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لَا يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ
عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ ابْنِ حَيْوَةَ .
وَأَبُو الدَّرْدَاءِ اسْمُهُ عُوَيْمِرُ بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ، نَزَلَ
الشَّامَ، وَيُقَالُ: اسْمُهُ
عَامِرُ بْنُ مَالِكٍ، وَعُوَيْمِرٌ لَقَبُهُ، وَيُقَالُ:
عُوَيْمِرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ، تُوُفِّيَ قَبْلَ خِلَافَةِ
عُثْمَانَ [ ص: 277 ] بِسَنَةٍ، يُقَالُ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ، وَقِيلَ: تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ
مُعَاوِيَةَ.
قَوْلُهُ: "وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا" قِيلَ مَعْنَاهُ: أَنَّهَا تَتَوَاضَعُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ تَوْقِيرًا لِعِلْمِهِ، كَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=24وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) ، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=215وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) أَيْ: تَوَاضَعْ لَهُمْ.
وَقِيلَ: مَعْنَى وَضْعِ الْجَنَاحِ: هُوَ الْكَفُّ عَنِ الطَّيَرَانِ، وَالنُّزُولُ لِلذِّكْرِ، كَمَا ذَكَرَ فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ: "إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَحَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ".
وَكَمَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=655929 " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ يَطُوفُونَ فِي الطَّرِيقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا: هَلُّمُوا إِلَى حَاجَتِكُمْ "، قَالَ: "فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا".
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: بَسْطُ الْجَنَاحِ، وَفَرْشُهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ لِتَحْمِلَهُ عَلَيْهَا، فَيُبَلِّغَهُ حَيْثُ يَقْصِدُهُ مِنَ الْبِلَادِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ: الْمَعُونَةُ، وَتَيْسِيرُ السَّعْيِ لَهُ فِي طَلَبِهِ.
قَوْلُهُ: "وَإِنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالْحُوتَ فِي الْمَاءِ لَتَدْعُو لَهُ".
قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: أَرَادَ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، كَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: (
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ ) أَيْ: أَهْلَ الْقَرْيَةِ.
[ ص: 278 ] .
وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=675080 "وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ".
وَقِيلَ: إِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=34149اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَلْهَمَ الْحِيتَانَ وَغَيْرَهَا مِنْ أَنْوَاعِ الْحَيَوَانِ الِاسْتِغْفَارَ لِلْعُلَمَاءِ، لِأَنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ بَيَّنُوا الْحُكْمَ فِيمَا يَحِلُّ مِنْهَا وَيَحْرُمُ لِلنَّاسِ، فَأَوْصَوْا بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهَا، وَنَفْيِ الضَّرَرِ عَنْهَا، مُجَازَاةً لَهُمْ عَلَى حُسْنِ صَنِيعِهِمْ.
قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ:
nindex.php?page=treesubj&link=18471وَفَضْلُ الْعِلْمِ عَلَى الْعِبَادَةِ مِنْ حَيْثُ إِنَّ نَفْعَ الْعِلْمِ يَتَعَدَّى إِلَى كَافَّةِ الْخَلْقِ، وَفِيهِ إِحْيَاءُ الدِّينِ، وَهُوَ تِلْوُ النُّبُوَّةِ.
وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=131أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664979 "فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ".
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=676731nindex.php?page=treesubj&link=18467_18471 "فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ". [ ص: 279 ] .
وَقَوْلُهُ: "فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ".
يَعْنِي: مِنْ مِيرَاثِ النُّبُوَّةِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : "تَدَارُسُ الْعِلْمِ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ خَيْرٌ مِنْ إِحْيَائِهَا".
وَفِي رِوَايَةٍ: "تَذَاكُرُ الْعِلْمِ بَعْضَ لَيْلَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِحْيَائِهَا".
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ يَحْفَظُهُ الرَّجُلُ لِصَلَاحِ نَفْسِهِ، وَصَلَاحِ مَنْ بَعْدَهُ، أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ حَوْلٍ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ: لَيْسَ عَمَلٌ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ.
وَعَنْهُ أَيْضًا: مَا أَعْلَمُ الْيَوْمَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ.
قِيلَ لَهُ: لَيْسَ لَهُمْ نِيَّةٌ؟ قَالَ: طَلَبُهُمْ لَهُ نِيَّةٌ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ يُرِيدُ بِهِ مَا عِنْدَ اللَّهِ، كَانَ خَيْرًا لَهُ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ : كُنْتُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ قَاعِدًا أَسْأَلُهُ، فَرَآنِي أَجْمَعُ كُتُبِي لِأَقُومَ، قَالَ مَالِكٌ: "أَيْنَ تُرِيدُ؟"، قَالَ: قُلْتُ: أُبَادِرُ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: "لَيْسَ هَذَا الَّذِي أَنْتَ فِيهِ دُونَ مَا تَذْهَبُ إِلَيْهِ إِذَا صَحَّ فِيهِ النِّيَّةُ، أَوْ مَا أَشْبَهُ ذَلِكَ".
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْفِقْهِ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : مَا أَعْلَمُ عَمَلًا أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ، وَحِفْظِهِ لِمَنْ أَرَادَ اللَّهَ بِهِ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ فِي تَفْسِيرِ الْجَمَاعَةِ: لَوْ أَنَّ فَقِيهًا عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ لَكَانَ هُوَ الْجَمَاعَةَ.
[ ص: 280 ] .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14117الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ : إِنَّ النَّاسَ يَحْتَاجُونَ إِلَى هَذَا فِي دِينِهِمْ، كَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فِي دُنْيَاهُمْ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17098مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ: حَظٌّ مِنْ عِلْمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَظٍّ مِنْ عِبَادَةٍ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : طَلَبُ الْعِلْمِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ النَّافِلَةِ.
وَفِي الْحَدِيثِ اسْتِحْبَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=17750_26372الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَذَهَبَ
مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْخَضِرِ، فَقَالَ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=66هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ) .
وَرَحَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ إِلَى
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ.
[ ص: 281 ] .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ: الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: (
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=19فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ) فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ.