باب ركعتي الطواف.
1917 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، نا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، نا مسدد ، نا خالد بن عبد الله ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال: " عبد الله بن أبي أوفى اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطاف بالبيت، وصلى خلف المقام ركعتين، ومعه من يستره من الناس، فقال له رجل: أدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة؟ قال: لا ".
هذا حديث صحيح، وزاد يعلى، عن إسماعيل: "وسعى بين الصفا والمروة".
وروي عن عن أبيه، عن جعفر بن محمد، جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الطواف بسورتي الإخلاص، قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد. [ ص: 132 ]
.
قال إسماعيل بن أمية : قلت للزهري: إن يقول: يجزئه المكتوبة من ركعتي الطواف، فقال: السنة أفضل، لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم سبوعا قط إلا صلى ركعتين. عطاء،
ويجوز أن وخارج الحرم، صلى يصلي ركعتي الطواف خارج المسجد، عمر خارجا من الحرم، وروي أنه طاف بعد الصبح، فركب حتى صلى الركعتين بذي طوى.
وروي عن أنه طاف سبوعا، وصلى ركعتين في البيت. ابن عمر
وسئل عن سفيان الثوري قال: نعم، وإن شئت فعشرا. الرجل يطوف بالبيت سبوعا، أيصلي أربع ركعات؟
وسئل عن الإقران، فنهى عنه، وشدد فيه، وقال: لكل سبوع ركعتان، فقيل: عمن؟ فقال: عن غير واحد. [ ص: 133 ]
.