2468 - أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد الحنيفي ، أنا ، نا أبو بكر الحيري . أبو العباس الأصم
ح، وأنا أبو منصور محمد بن عبد الملك المظفري ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الفضل ، نا ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، حدثنا يحيى بن أبي طالب ، نا عبد الوهاب بن عطاء ، عن هشام هو الدستوائي عباد بن أبي علي ، عن ، عن أبي حازم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: أبي هريرة " ويل للأمراء، ويل للعرفاء، ويل للأمناء، ليتمنين أقوام يوم [ ص: 60 ] القيامة أن نواصيهم معلقة بالثريا يتجلجلون بين السماء والأرض وأنهم لم يلوا عملا " .
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: " إن العرافة حق ولا بد للناس من عرفاء، ولكن العرفاء في النار " ، والعريف: هو القيم بأمر القبيلة والمحلة يلي أمورهم، ويتعرف الأمير منه أحوالهم، وهو حق لما فيه من المصلحة للناس.
وقوله: "العرفاء في النار" معناه: التحذير من التعرض للرئاسة، والتأمر على الناس، لما فيه من الفتنة، وأنه إذا لم يقم بحقه، ولم يؤد الأمانة فيه، أثم، واستحق العقوبة والنار.
وروي عن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : عقبة بن عامر " لا يدخل الجنة صاحب مكس " ، وأراد بصاحب المكس: الذي يأخذ من التجار [ ص: 61 ] إذا مروا عليه مكسا باسم العشر، فأما الساعي الذي يأخذ الصدقة، ومن يأخذ من أهل الذمة العشر الذي صولحوا عليه، فهو محتسب ما لم يتعد، فيأثم بالتعدي والظلم، والله أعلم.