3784 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي نا محمد بن يوسف، ، نا محمد بن إسماعيل ، نا أبو معمر نا عبد الوارث، عن عبد العزيز، قال: أنس، أحد، انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة له، وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع، كسر يومئذ قوسين أو ثلاثا، وكان الرجل يمر معه بجعبة من النبل، فيقول: انثرها لأبي طلحة.
فأشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم، فيقول أبو طلحة: بأبي أنت وأمي، لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك.
ولقد رأيت وأم سليم، وإنهما لمشمرتان، أرى خدم سوقهما، تنقزان القرب على متونهما، تفرغانه في [ ص: 391 ] أفواه القوم، ثم ترجعان، فتملآنها، ثم تجيئان، فتفرغانه في أفواه القوم، ولقد وقع السيف من أبي طلحة إما مرتين وإما ثلاثا ". عائشة بنت أبي بكر، " لما كان يوم
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري، عن عن عبد الوارث، وقال: إما مرتين وإما ثلاثا من النعاس. عبد العزيز بن صهيب،
قلت: قوله: مجوب من الجوب، وهو الترس، وجمعه أجواب، يريد: مترس عليه بحجفة، وهي الترس، والخدم جمع خدمة، وهي الخلخال.
تنقزان، يقال: نقز وقفز نقزانا وقفزانا: إذا وثب.
ويروى: تزفران القرب، أي: تحملانها.