4052 - أخبرنا ، أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، نا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، أنا أبو اليمان ، عن شعيب ، حدثني الزهري ، عن عروة بن الزبير أنه أخبره، أن المسور بن [ ص: 256 ] مخرمة، عمرو بن عوف الأنصاري وهو حليف لبني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا أخبره ، أن إلى أبا عبيدة بن الجراح البحرين يأتي بجزيتها، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين ، وأمر عليهم ، فقدم العلاء بن الحضرمي أبو عبيدة بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم ، فوافت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما صلى بهم الفجر انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، وقال: "أظنكم قد سمعتم أن أبي عبيدة أبا عبيدة جاء بشيء"، قالوا: أجل يا رسول الله، قال: "فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم". رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث
هذا حديث متفق على صحته أخرجه ، عن مسلم ، [ ص: 257 ] عن حرملة بن يحيى ، عن ابن وهب ، عن يونس . ابن شهاب
4053 - أخبرنا ، أنا محمد بن الحسن أبو العباس الطحان ، أنا أبو أحمد محمد بن قريش ، أنا ، أنا علي بن عبد العزيز عبيد ، حدثني الحجاج ، عن المسعودي ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت عن عبدة بن أبي لبابة، ، عن أبي الدرداء النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا أتاه، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلتنا الضبع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "غير ذلك أخوف عندي، أن تصب عليكم الدنيا صبا".
قال : الضبع هي السنة المجدبة. أبو عبيد