باب قول الله سبحانه وتعالى: ( وأنذرهم يوم الحسرة ) .
والحسرة: شدة الندم حتى يحسر النادم كما يحسر الذي تقوم به دابته في السفر البعيد، يقال: حسرت الناقة، أي: انقطع سيرها كلالا.
وقال الله سبحانه وتعالى: ( خافضة رافعة ) ، أي: ترفع قوما إلى الجنة، وتخفض آخرين إلى النار، وقال سبحانه وتعالى: ( يوما عبوسا قمطريرا ) ، أي: منقبضا لا فسحة فيه، ولا انبساط، يقال: اقمطر: إذا تقبض.
4308 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أنا محمد [ ص: 117 ] بن أحمد بن الحارث ، أنا محمد بن يعقوب الكسائي ، أنا ، أنا عبد الله بن محمود إبراهيم بن عبد الله الخلال ، نا ، عن عبد الله بن المبارك ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب يحيى بن أبي سليمان ، عن ، عن سعيد المقبري ، قال: أبي هريرة يومئذ تحدث أخبارها ) ، قال: "أتدرون ما أخبارها؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عمل علي كذا وكذا، يوم كذا وكذا، قال: فهذه أخبارها " " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ( .
هذا حديث حسن غريب.