1974 - وقد روي عن عن ابن جريج ، " عطاء : " . في رجل له أرض تسقى بالرشاء مرة ، وبالعين مرة ، قال : يؤخذ بأكثرهما سقيا به
1975 - وعلى ذلك السنة عندنا في الثمار والزروع : أن فيما سقي منها غيلا ، وهو كل ماء جار كالأنهار والعيون والقني والكظائم العشر وكذلك الفتح ، هو مثل الغيل أيضا ، وإنما يسمى فتحا لتشقيق أنهاره في الأرض ، وفتح أفواهها للشرب وكذلك البعل ، وهو ما شرب بعروقه من الأرض ، من غير سقي سماء ولا غيرها ، فيه العشر أيضا [ ص: 1065 ] وكذلك العثري ، وهو ما تسقيه السماء ، وتسميه العامة العذي ، فيه العشر أيضا فهذا جامع ما يجب فيه العشر من الأسقاء وأما ما لا يجب فيه إلا نصف العشر ، فما يسقى بالنواضح ، وهي الإبل التي تسقها لشرب الأرضين ، وهي السواني بأعيانها وكذلك الغرب ، إنما هو دلو البعير الناضح ، وكذلك الرشاء هو حبله الذي يستقي به فصار المعنى في النواضح والسواني والغروب والرشاء معنى واحدا وأما الدالية فهي الدلاء الصغار التي تديرها الأرحاء ، وكذلك الناعورة هي مثلها فهذا جامع ما لا يجب فيه إلا نصف العشر فيما نرى وفي تلك العشر لما في هذه من المؤنة على أهلها ، والعلاج الذي لا يلزم أولئك مثله .