1980 - أخبرنا أنا حميد أنا سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد ، أيوب ، عن قال : " نافع خيبر أخذها عنوة ، فقالوا : يا رسول الله ، نحن أعلم بالعمل منكم ، فدفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم على نصف ما خرج منها ، فلما أدركت الثمرة بعث إليهم ، فخرصها عليهم ثم قال : ما شئتم عبد الله بن رواحة ، إن شئتم فخذوها بما خرصت ، وادفعوا إلينا النصف ، وإن شئتم أخذتها بما خرصت ، ودفعنا إليكم النصف ، ولكن خير لكم ، أن لكم فضلا ولها حطبا ، فقالوا : بهذا قامت السماوات والأرض لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكانوا كذلك حياة رسول الله [ ص: 1068 ] صلى الله عليه وسلم وبعض خلافة وأبي بكر ، ثم إن عمر بات على سطح ابن عمر بخيبر هو ورجل ، فأصبحنا قد كعنا ، قال : فاتهم اليهود ، قال : فبعث إليهم أن اخرجوا منها ، فقالوا : أقرنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر وأنت بعض إمارتك ، قال : وأبو بكر ، وعملوها بأنفسهم وأعوانهم قلت إنما أقررناكم ما شئنا ، وقد بدا لنا أن نخرجكم ، فأخرجهم لنافع : ما كان فيها ؟ قال : النخل والزرع .