2015 - أخبرنا أنا حميد حدثني ابن أبي أويس ، عن عبد العزيز بن محمد ، عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ، عن عن أبيه ، عن جده ، " عمرو بن شعيب ، أن بني شبابة ، بطن من فهم ، كانوا يؤدون لرسول الله صلى الله عليه وسلم من نحل ألف عليهم ، من كل عشر قرب قربة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمي لهم واديين لهم ، فلما كان زمان استعمل على ما هنالك عمر بن الخطاب سفيان بن عبد الله الثقفي ، فأبوا أن يؤدوا إليه شيئا وقالوا : إنما ذلك شيء كنا نؤديه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكتب سفيان بذلك إلى فكتب إليه عمر بن الخطاب ، عمر : إنما النحل ذباب غيث ، يسوقه الله رزقا لمن يشاء ، فإن أدوا إليك ما كانوا يؤدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحم لهم وادييهم ، وإلا فخل بين الناس وبينهما ، فأدوا إليه ما كانوا يؤدون [ ص: 1090 ] إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحمى لهم وادييهم " .