647 - حدثنا قال حميد حدثني أبو عبيد : عن يحيى بن بكير ، قال : مالك بن أنس ، أما أهل الصلح فمن أسلم منهم فهو أحق بأرضه وأما أهل العنوة فإن أرضهم ومالهم للمسلمين ؛ لأن أهل العنوة قد غلبوا على بلادهم وصارت فيئا للمسلمين . وأما أهل الصلح فإنهم منعوا بلادهم وأنفسهم حتى صولحوا عليها ، فليس لهم إلا ما صولحوا عليه .