776 - حدثنا
إسماعيل بن موسى ، ثنا
سعيد بن خثيم الهلالي ، عن
الوليد بن مسار الهمداني ، عن
علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال :
nindex.php?page=treesubj&link=20456حج nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج ، فمر في مسجد الرسول ، والحسن بن علي جالس ، فدعاه فقال له nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : أنت الساب nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي رضي الله عنه ، أما والله لتردن عليه الحوض ، وما أراك أن ترده فتجده مشمر الإزار على ساق يذود عنه . لا يأتي المنافقون ذود (كذا) غريبة الإبل . قول الصادق المصدوق nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61وقد خاب من افترى . " قال
nindex.php?page=showalam&ids=12510أبو بكر : والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي صلى الله عليه وسلم ، توجب العلم ، أن يعلم كنه حقيقته ، أنها كذلك وعلى ما وصف به نبينا عليه السلام حوضه ، فنحن به مصدقون غير مرتابين ولا جاحدين ، ونرغب إلى الذي وفقنا للتصديق به - وخذل المنكرين له والمكذبين به عن الإقرار به والتصديق به ، ليحرمهم لذة شربه - أن يوردنا فيسقينا منه شربة نعدم لها ظمأ الأبد بطوله ، ونسأله ذلك بتفضله .
[ ص: 361 ]
776 - حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا
سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ ، عَنِ
الْوَلِيدِ بْنِ مَسَارٍ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ ، قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=20456حَجَّ nindex.php?page=showalam&ids=33مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَحَجَّ مَعَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ خَدِيجٍ ، فَمَرَّ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ جَالِسٌ ، فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : أَنْتَ السَّابُّ nindex.php?page=showalam&ids=8لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَمَا وَاللَّهِ لَتَرِدَنَّ عَلَيْهِ الْحَوْضَ ، وَمَا أَرَاكَ أَنْ تَرِدَهُ فَتَجِدَهُ مُشَمَّرَ الْإِزَارِ عَلَى سَاقٍ يَذُودُ عَنْهُ . لَا يَأْتِي الْمُنَافِقُونَ ذَوْدَ (كَذَا) غَرِيبَةِ الْإِبِلِ . قَوْلُ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=61وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى . " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12510أَبُو بَكْرٍ : وَالْأَخْبَارُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا فِي حَوْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُوجِبُ الْعِلْمَ ، أَنْ يَعْلَمَ كُنْهَ حَقِيقَتِهِ ، أَنَّهَا كَذَلِكَ وَعَلَى مَا وَصَفَ بِهِ نَبِيُّنَا عَلَيْهِ السَّلَامُ حَوْضَهُ ، فَنَحْنُ بِهِ مُصَدِّقُونَ غَيْرُ مُرْتَابِينَ وَلَا جَاحِدِينَ ، وَنَرْغَبُ إِلَى الَّذِي وَفَقَنَا لِلتَّصْدِيقِ بِهِ - وَخَذَلَ الْمُنْكِرِينَ لَهُ وَالْمُكَذِّبِينَ بِهِ عَنِ الْإِقْرَارِ بِهِ وَالتَّصْدِيقِ بِهِ ، لِيَحْرِمَهُمْ لَذَّةَ شُرْبِهِ - أَنْ يُورِدَنَا فَيَسْقِينَا مِنْهُ شَرْبَةً نَعْدَمَ لَهَا ظَمَأَ الْأَبَدِ بِطُولِهِ ، وَنَسْأَلُهُ ذَلِكَ بِتَفَضُّلِهِ .
[ ص: 361 ]