الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                معلومات الكتاب

                الأشباه والنظائر على مذاهب أبي حنيفة النعمان

                ابن نجيم - زين الدين بن إبراهيم بن محمد

                صفحة جزء
                49 - لا ينبغي للمؤذن والإمام انتظار أحد إلا أن يكون شريرا .

                التالي السابق


                ( 49 ) قوله : لا ينبغي للمؤذن والإمام انتظار أحد إلا أن يكون شريرا إلخ . قيد بالانتظار لأنه لو طول المؤذن الإقامة ليدرك الإنسان في الصلاة ، ينبغي أن يجوز في قولهم كما في التمرتاشي معزيا إلى أبي الليث . وقيد بانتظار المؤذن لأن الإمام لو أحس في ركوعه يدخل في المسجد يكره انتظاره فيه ; قال أبو يوسف رحمه الله ، سألت الإمام فقال : أخشى أن يدخل في صلواته ما ليس منها . وأخشى أن يكون انتظاره عظيمة لأنه شرك في صلاته غير الله . وقال أبو يوسف : إن عرف الداخل كره انتظاره ، وإلا لم يكره ، وعن الصفار : إن كان غنيا كره وإلا فلا . والصحيح كراهة الانتظار على كل حال كما في التمرتاشي




                الخدمات العلمية