الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
أطلق المسألة في جامع الفصولين ولم يقيد بما ذكره المصنف من استغراق الدين وعدم كون الوارث مؤتمنا .
( 56 ) قوله : وإلا فلا .
قيل عليه يندرج تحته ثلاث صور أحدها انتفاء الأمرين معا الثانية انتفاء الاستغراق وحده ، الثالثة عكسه وعدم الضمان في الثانية غير ظاهر ; لأن الظاهر الضمان بالدفع إلى غير الأمين فتأمل .
( 57 ) قوله : إلا إذا دفع لبعضهم .
أي بعض أرباب الدين المفهوم من مساق الكلام .
[ ص: 164 ] قوله : ولو nindex.php?page=treesubj&link=6604قضى المودع بها دين المودع .