2 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13145عبد الله بن جعفر ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن عبد الله ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله [ ص: 40 ] ، قال : ثنا
مروان ، عن
يزيد بن كيسان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31048_30984قيل : يا رسول الله ، ألا تدعو على المشركين ؟ قال : " إنما بعثت نعمة ولم أبعث عذابا " . nindex.php?page=treesubj&link=11467_28753ومن فضائله : إخبار الله عز وجل عن إجلال قدر نبيه صلى الله عليه وسلم ، وتبجيله ، وتعظيمه ، وذلك أنه ما خاطبه في كتابه ، ولا أخبر عنه إلا بالكناية التي هي النبوة والرسالة التي لا أجل منها فخرا ، ولا أعظم خطرا ، وخاطب غيره من الأنبياء وقومهم وأخبر عنهم بأسمائهم ، ولم يذكرهم بالكناية التي هي غاية المرتبة ، إلا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم في جملتهم بمشاركته معهم في الخطاب والخبر ، فأما في حال الانفراد ، فما ذكرهم إلا بأسمائهم ، والكناية عن الاسم غاية التعظيم للمخاطب المجلل والمدعو العظيم ، لأن من بلغ به غاية التعظيم كني عن اسمه ، إن كان ملكا قيل له : يا أيها الملك ، وإن كان أميرا قيل له : يا أيها الأمير ، وإن كان خليفة قيل : يا أيها الخليفة ، وإن كان ديانا قيل : يا أيها الحبر ، أيها القس ، أيها العالم ، أيها الفقيه ، ففضل الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبلغ به غاية الرتبة وأعالي الرفعة فقال لنبيه :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=45يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=64يا أيها النبي حسبك الله ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في آيات كثيرة
[ ص: 41 ] ، وخاطب
آدم ومن دونه من النبيين بأسمائهم وكذلك الإخبار عنهم ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=121وعصى آدم ربه فغوى في الإخبار عنه ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=48يا نوح اهبط ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=42ونادى نوح ابنه ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=76يا إبراهيم أعرض عن هذا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=144يا موسى إني اصطفيتك على الناس ، وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فوكزه موسى فقضى عليه ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=6وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل ، وكذلك غيرهم من الأنبياء
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=53يا هود ما جئتنا ببينة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=77يا صالح ائتنا بما تعدنا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=26يا داود إنا جعلناك ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=34ولقد فتنا سليمان ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يا زكريا إنا نبشرك ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12يا يحيى خذ الكتاب ، كل أولئك خوطبوا بأسمائهم .
فكل موضع ذكر
محمدا عليه السلام باسمه أضاف إليه ذكر الرسالة ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=144وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29محمد رسول الله ، وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=40ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله ، وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم ،
nindex.php?page=treesubj&link=29396_28753فسماه ليعلم من جحده أن أمره وكتابه هو الحق ؛ ولأنهم لم يعرفوه إلا بمحمد ، ولو لم يسمه لم يعلم اسمه من الكتاب ، وكذلك سائر الأنبياء لو لم يسموا في الكتاب ما عرفت أساميهم ، كتسمية الله له محمدا ، وذلك كله زيادة في جلالته ونبالته ونباهته ، وشرفه ؛ لأن اسمه مشتق من اسم لله ، كما مدحه عمه فقال :
وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
ثم جمع في الذكر بين اسم خليله ونبيه ، فسمى خليله باسمه
[ ص: 42 ] وكنى حبيبه بالنبوة ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=68إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي ، فكناه إجلالا ، ورفعه لفضل مرتبته ، ونباهته عنده .
ثم قدمه في الذكر على من تقدمه في البعث ، فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=163إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=163وآتينا داود زبورا ، وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح .
2 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13145عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12427إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [ ص: 40 ] ، قَالَ : ثَنَا
مَرْوَانُ ، عَنْ
يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11973أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31048_30984قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا تَدْعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : " إِنَّمَا بُعِثْتُ نِعْمَةً وَلَمْ أُبْعَثْ عَذَابًا " . nindex.php?page=treesubj&link=11467_28753وَمِنْ فَضَائِلِهِ : إِخْبَارُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ إِجْلَالِ قَدْرِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَبْجِيلِهِ ، وَتَعْظِيمِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مَا خَاطَبَهُ فِي كِتَابِهِ ، وَلَا أَخْبَرَ عَنْهُ إِلَّا بِالْكِنَايَةِ الَّتِي هِيَ النُّبُوَّةُ وَالرِّسَالَةُ الَّتِي لَا أَجَلَّ مِنْهَا فَخْرًا ، وَلَا أَعْظَمَ خَطَرًا ، وَخَاطَبَ غَيْرَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَقَوْمِهِمْ وَأَخْبَرَ عَنْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُمْ بِالْكِنَايَةِ الَّتِي هِيَ غَايَةُ الْمَرْتَبَةِ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُمْلَتِهِمْ بِمُشَارَكَتِهِ مَعَهُمْ فِي الْخِطَابِ وَالْخَبَرِ ، فَأَمَّا فِي حَالِ الِانْفِرَادِ ، فَمَا ذَكَرَهُمْ إِلَّا بِأَسْمَائِهِمْ ، وَالْكِنَايَةُ عَنِ الِاسْمِ غَايَةُ التَّعْظِيمِ لِلْمُخَاطَبِ الْمُجَلَّلِ وَالْمَدْعُوِّ الْعَظِيمِ ، لِأَنَّ مَنْ بَلَغَ بِهِ غَايَةَ التَّعْظِيمِ كُنِّيَ عَنِ اسْمِهِ ، إِنْ كَانَ مَلِكًا قِيلَ لَهُ : يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ ، وَإِنْ كَانَ أَمِيرًا قِيلَ لَهُ : يَا أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، وَإِنْ كَانَ خَلِيفَةً قِيلَ : يَا أَيُّهَا الْخَلِيفَةُ ، وَإِنْ كَانَ دَيَّانًا قِيلَ : يَا أَيُّهَا الْحَبْرُ ، أَيُّهَا الْقِسُّ ، أَيُّهَا الْعَالِمُ ، أَيُّهَا الْفَقِيهُ ، فَفَضَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَلَغَ بِهِ غَايَةَ الرُّتْبَةِ وَأَعَالِيَ الرِّفْعَةِ فَقَالَ لِنَبِيِّهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=45يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=64يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=41يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فِي آيَاتٍ كَثِيرَةٍ
[ ص: 41 ] ، وَخَاطَبَ
آدَمَ وَمَنْ دُونَهُ مِنَ النَّبِيِّينَ بِأَسْمَائِهِمْ وَكَذَلِكَ الْإِخْبَارُ عَنْهُمْ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=121وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى فِي الْإِخْبَارِ عَنْهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=48يَا نُوحُ اهْبِطْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=42وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=76يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=127وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=144يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ ، وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=15فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=6وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَكَذَلِكَ غَيْرُهُمْ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=53يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=77يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=26يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=34وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=12يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ ، كُلُّ أُولَئِكَ خُوطِبُوا بِأَسْمَائِهِمْ .
فَكُلُّ مَوْضِعٍ ذَكَرَ
مُحَمَّدًا عَلَيْهِ السَّلَامُ بِاسْمِهِ أَضَافَ إِلَيْهِ ذِكْرَ الرِّسَالَةِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=144وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ، وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=29مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=40مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ ، وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=2وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ،
nindex.php?page=treesubj&link=29396_28753فَسَمَّاهُ لِيَعْلَمَ مَنْ جَحْدَهُ أَنَّ أَمْرَهُ وَكِتَابَهُ هُوَ الْحَقُّ ؛ وَلِأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوهُ إِلَّا بِمُحَمَّدٍ ، وَلَوْ لَمْ يُسَمِّهِ لَمْ يُعْلَمِ اسْمُهُ مِنَ الْكِتَابِ ، وَكَذَلِكَ سَائِرُ الْأَنْبِيَاءِ لَوْ لَمْ يُسَمُّوا فِي الْكِتَابِ مَا عُرِفَتْ أَسَامِيهُمْ ، كَتَسْمِيَةِ اللَّهِ لَهُ مُحَمَّدًا ، وَذَلِكَ كُلُّهُ زِيَادَةٌ فِي جَلَالَتِهِ وَنَبَالَتِهِ وَنَبَاهَتِهِ ، وَشَرَفِهِ ؛ لِأَنَّ اسْمَهُ مُشْتَقٌّ مِنِ اسْمٍ لِلَّهِ ، كَمَا مَدَحَهُ عَمُّهُ فَقَالَ :
وَشَقَّ لَهُ مِنِ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ
ثُمَّ جَمَعَ فِي الذِّكْرِ بَيْنَ اسْمِ خَلِيلِهِ وَنَبِيِّهِ ، فَسَمَّى خَلِيلَهُ بِاسْمِهِ
[ ص: 42 ] وَكَنَّى حَبِيبَهُ بِالنُّبُوَّةِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=68إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ ، فَكَنَّاهُ إِجْلَالًا ، وَرَفَعَهُ لِفَضْلِ مَرْتَبَتِهِ ، وَنَبَاهَتِهِ عِنْدَهُ .
ثُمَّ قَدَّمَهُ فِي الذِّكْرِ عَلَى مَنْ تَقَدَّمَهُ فِي الْبَعْثِ ، فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=163إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=163وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ، وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=7وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ .