الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

دلائل النبوة لأبي نعيم

أبو نعيم الأصبهاني - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني

صفحة

جزء

30 - حدثني أبو سعيد أحمد بن ابتاه قال : ثنا الحسن بن إدريس ، ثنا قتيبة بن سعيد ، وثنا أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن أحمد بن سليمان ، قال : ثنا خالد بن يوسف ، قالا : ثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " فضلت على النبيين بست : أوتيت [ ص: 68 ] جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض ، وأرسلت إلى الناس كافة ، وأحلت لي الغنائم ، وختم بي النبيون "

قال - يعني الزهري - : وبلغني أن جوامع الكلم : أن الله عز وجل جمع له الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر والأمرين أو نحوه .

30 - حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ ابْتَاهَ قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " فُضِّلْتُ عَلَى النَّبِيِّينَ بِسِتٍّ : أُوتِيتُ [ ص: 68 ] جَوَامِعَ الْكَلِمِ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ، وَأُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ ، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ "

قَالَ - يَعْنِي الزُّهْرِيَّ - : وَبَلَغَنِي أَنَّ جَوَامِعَ الْكَلِمِ : أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَمَعَ لَهُ الْأُمُورَ الْكَثِيرَةَ الَّتِي كَانَتْ تُكْتَبُ فِي الْكُتُبِ قَبْلَهُ فِي الْأَمْرِ وَالْأَمْرَيْنِ أَوْ نَحْوَهُ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث