أنت نعم المتاع لو كنت تبقى غير أن لا بقاء للإنسان أنت خلو من العيوب ومما
يكره الناس غير أنك فاني
قال : فصاح بها وقال للوليد :
قرب وضوءك يا وليد فإنما دنياك هذه بلغة ومتاع [ ص: 234 ]
فاعمل لنفسك في حياتك صالحا فالدهر فيه تفرق وجماع
أنت نعم المتاع لو كنت تبقى غير أن لا بقاء للإنسان أنت خلو من العيوب ومما
يكره الناس غير أنك فاني
قرب وضوءك يا وليد فإنما دنياك هذه بلغة ومتاع [ ص: 234 ]
فاعمل لنفسك في حياتك صالحا فالدهر فيه تفرق وجماع
أَنْتَ نِعْمَ الْمَتَاعُ لَوْ كُنْتَ تَبْقَى غَيْرَ أَنْ لَا بَقَاءَ لِلْإِنْسَانِ أَنْتَ خِلْوٌ مِنَ الْعُيُوبِ وَمِمَّا
يَكْرَهُ النَّاسُ غَيْرَ أَنَّكَ فَانِي
قَرِّبْ وَضُوءَكَ يَا وَلِيدُ فَإِنَّمَا دُنْيَاكَ هَذِهِ بُلْغَةٌ وَمَتَاعُ [ ص: 234 ]
فَاعْمَلْ لِنَفْسِكَ فِي حَيَاتِكَ صَالِحًا فَالدَّهْرُ فِيهِ تَفَرُّقٌ وَجِمَاعُ