31 - باب الركوب في الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة
1656 - أخبرنا ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الحسن بن مكرم البزاز ، حدثنا عن أبو عاصم ، ، ( ح ) وأخبرنا ابن جريج ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ محمد بن يعقوب ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا ، حدثنا هارون بن عبد الله أخبرنا محمد بن بكر أخبرني ابن جريج ، أنه سمع أبو الزبير ، يقول : جابر بن عبد الله " طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبالصفا والمروة ليراه الناس وليشرف وليسألوه فإن الناس غشوه " .
1657 - وروينا عن عائشة " طوافه على بعيره ليستلم الركن كراهية أن يصرف عنه الناس ولا يصرفون عنه ، فطاف على بعيره ليسمعوا كلامه ويروا مكانه ولا تناله أيديهم " .
1658 - قال ( رضي الله عنه ) : أما سعيه الذي طافه لمقدمه فعلى قدميه ، لأن جابرا المحكى عنه فيه أنه رمل ثلاثة أشواط ومشى أربعة ، فلا يجوز أن يكون الشافعي يحكى عنه جابر وقد حفظ أن سعيه الذي ركب فيه في طوافه يوم النحر ، واستدل بحديث طاوس في إفاضة النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 184 ] على راحلته يستلم الركن بمحجنه . الطواف ماشيا وراكبا في سبع واحد ،
1659 - قلت : والذي روينا عنه أنه فإنه أراد به سعيه بعد طواف القدوم ، وهو أنه لما طاف بالبيت ماشيا ، ثم خرج إلى الصفا كثر عليه الناس يقولون : هذا محمد ، حتى أخرجن العواتق من البيوت وكان لا يضرب الناس بين يديه ، فلما كثر عليه ركب . كذا قاله بن عباس . فأما بعد طواف الإفاضة فإنه لم يحفظ عنه أنه طاف بين الصفا والمروة . طاف بين الصفا والمروة راكبا ،
1660 - أخبرنا ، أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن ، قالا : حدثنا ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : أخبرنا يحيى بن أبي طالب ، أخبرنا عبد الوهاب ، عن ابن جريج ، ، عن أبي الزبير ( رضي الله عنه ) ، قال : جابر " لم يطف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافا واحدا ، طوافه لأول " .
* * *