1714 - وعن عمر " في فبعث إليها من يعظها ويذكرها ويوعدها إن عادت فمخضت فولدت غلاما فصوت ثم مات فشاور أصحابه في ذلك ، فقالوا : والله ما نرى عليك شيئا ما أردت بهذا إلا الخير المرأة التي غاب عنها زوجها وبلغه عنها أنه يتحدث عندها حاضر فقال : ما ترى يا وعلي أبا حسن ؟ فقال : قد قال هؤلاء فإن يك خيرا جهد رأيهم فقد قضوا ما عليهم ، وإن كانوا قاربوك فقد غاشوك ، أما الإثم فأرجو أن يضعه الله عنك بنيتك وما يعلم منك وأما الغلام فقد والله غرمت فقال له : أنت والله صدقتني أقسمت عليك لا تجلس حتى تقسمها على بني أبيك " يريد بقوله بني أبيك أي بني عدي بن كعب رهط عمر رضي الله عنه . [ ص: 912 ]